الغزال الاسمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ×× غـــــــــــــــــــــادة ××

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاســ الغزال ــمـــر
المدير العام
المدير العام
الاســ الغزال ــمـــر


ذكر
عدد الرسائل : 222
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

×× غـــــــــــــــــــــادة ×× Empty
مُساهمةموضوع: ×× غـــــــــــــــــــــادة ××   ×× غـــــــــــــــــــــادة ×× I_icon_minitimeالسبت يناير 26, 2008 11:04 pm

..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

صباح . مساء
الخييييراااات

غــــــــــــــادة

قصه اعجبتني وحبيت انقلها لكمـ

اتمنى انها تعجبكمـ

................

(الجزء الاول)

عائلة عبد الله (أبو خالد)
عبدالله:رجل أعمال ..متدين وخلوق يحب الناس ويحب ابنائه خاصة غادة
نوره(أم خالد)حبيييييبه مره ...انسانه متواضعه جدا بالرغم من حياتهم المترفه
خالد:عمره 11سنه هااادي جدا ..لا له ولا عليه
ناصر:7 سنوات لعاب وعنيد ويكره الدراسه بعكس خالد وكان حبيب غاده
طلال:عمره سنه
غاده:البنت الوحيده عمرها 18سنه بثالث ثانوي ..حببوووبه مره وجميله ماشا الله عليها شعرها طويل اسود ونااعم الى اخر ظهرها..ملتزمه مثل ابوها ومتواضعه مره وتحب الناس..وخاصة المساكين..طفوليه بشكل كبير وتساعدها ملامحها الطفوليه لكنها مع ذلك عاقله
طبعا ماراح اذكر الا هالعائله لان القصه تدور حولهم وخاصة غادة.....
**&&********************&&***
الجزء الاول:
بالبــــــــــــــــــر..
(ياااااااارب سترك...ياررب ارحمني هئئئئهههههئئئ وين راحو فيه وين أهلي....يمممممممممااااااااه.....يببببببببااااااااا اااااااااااااااااااااه(كانت تركض بجنون لاعليها لا عبايه ولا طرحه ولا شي..راحت تدور اخوها ناصر لانهم كانو بيمشون وبعدت عن اهلها شوي لكنها يوم رجعت لقت المكان فاضي والسيارات مشت كل سياره تحسبها في السياره الثانيه..جن جنونها صارت تركض بغير هدى ترقى عالطعوس وتنزل الين ضاااااااااعت...بدت الشمس بالغروب وهي بهالحال تركض وتصيح الين وصلت للشارع العام..كانت مغطيه نص وجهها بشعرها ماكان عندها الا هو تستر نفسها فيه..تخبت ورى شجره قرب الشارع العام تنتظر سياره فيها عوائل توقفها عشان يرجعونها لكن الشارع تقريبا كانت فاضي..
في الاخير لمحت السياره الجايه ان فيها عائلة صارت تركض بجنون وهي تصيح
غاده تشر لهم:تكفوووووون وقفو ساعدوووووني...استرووووني
طاحت عالارض يوم شافت ان السياره مشت ولا وقفت.. بكت بدال الدموع دم
*غاده وهي مغطيه وجهها بيدينها وطايحه عالارض من التعب والخوف والياس:ياااارب وين أهلي ...يبببببه وييييييينك خلوووووووود...يمممماااه..
فجأة حست بناس واقفين قدامها رفعت راسها بلهفه لكن يوم شافت ان اللي قدامها اثنين شباب صرخت وغطت وجهها كله بشعرها:لالالالالالا ابعدو عني الله يخليكم ابعدووووو(وقامت تركض تبي تنحاش عنهم لكنهم لحقوها ومسكوها واول ماحطو يدهم عليها اغمى عليها)
سلطان:شكله اغمي عليها ياسعود
سعود:يقطع ابلليييسها وش ذالغزال ...ابرك خلها مغمى عليها بسرعه خل نوديها السياره ونتفاهم(وكان مخطط بخطه خبيثه)
ودوها للسياره اللي كان فيها اثنين بعد ينتظرونهم ..حطوها ورى وجلس سلطان على يمينها وسعود على شمالها عشان ان قامت يسيطرون عليها يخافون تفضحهم
...بعد ماركبو..محمد:هاه وش سالفتها
سعود:هههههه لقينا لنا غزاااال ولا في الاحلام والله
سلطان:هههه والله انها غزال بس تصدقون شكلها من زمان مضيعه اهلها البنت ناشف وجهها وعيونها طالعات من كثر الصياح والخوف
أحمد:الحين وين نوديها يا سلطان للبيت ولا الاستراحه
سلطان:لالا البيت وش الاستراحه ماتدري ان اليوم الخميس أهلي فيها بس دخل السياره بالحوش عشان محد ينتبه لنا
بالبيت...
اول مادخلو سدحوها بالصاله وقعدو حولها
سعود:ياخي يالله
احمد:وراك مستعجل اصبر خلها تقوم اول
سعود:ان قامت بتدوشنا بالصياح
سلطان:لا ماعليك منها ان قامت اعطيتها منوم
احمد:انت اصلا ما يحتاج تصيطر عالوضع بدون منوم
سلطان:لا عشان اخذ راحتي
محمد:خخخخ اجراممي انت اهم شي بقولكم ترى إنا اول من بيدى
سعود:نعم يا حبيبي إنا اللي نبهتكم عليها
سلطان:ماعلي منك البيت بيتي والسياره سيارتي وانأ اول من يبدى ولا ترى والله ماخليكم تلمسونها
سعود بغيض:خلالاص بس لاتكبرها انت اول واحد
محمد:ياخي ما تلاحظ انك دايم تمشي اوامرك علينا وحنا مثل الدجاج عندك
سلطان:يحقلي دامي سلطان بن عبد العزيز
*سكتو الشباب وهم يكتوون من القهر..كان سلطان دايم يمشي اوامره عليهم ..لان ابوه تاجر وهو شخصيته قويه ووسيم فكان شايف عمره عليهم اما هم عايشين على حلاله

***نرجع لغاده...

اللي بدت تسترجع وعيها شوي وكانت تهذي بكلمات مايدرون وشي لكن اللي فهموه انها تبي مويه شربوها مويه..وفجأه فزت من سدحتها وهي تصيح:ويييييننننييي فيييه (يوم انتبهت للشباب اللي حولها بدت ترجع لورى بخوف وشهقاتها تطلع بين دموعها وهي تهز راسها بغير تصديق واطالعهم بذعر+يأس+رجاء:لالا تكفــ ففففووون ..من انتم ؟؟......ليش لي لي...ليش إنا هنا ؟؟وو وو وين أهلي ..
سعود:هه وين اهلك؟؟لا تسألين عنهم الحين ..اسالي عن نفسك اول
غاده:حرااام عليكم ارحموووني طلعووني من هنا
سلطان:قومي معي بسرعه
غاده اطالعه بخوف وهو يقرب منها:لا لالالالالالا ياويلك من الله وشتبي تسوي فيني؟؟!!......لا تسوي فيني شي انا بنت ناس وحموله لاتفضحني...
لكنه ما خلالها فرصه سحبها مع يدها ودفها للغرفه وسكر الباب..
ركضت للزاويه وهي متلثمه بشعرها ودموعها تنزل بغزاره:واللي يرحم والديك استر علي تكفى طلعني ...ارحمني الله يرحمك
سلطان:قلت اسكتي فاهمه..ولا ابي اسمع حتى نفس
وكان يمشي باتجاها وهو يطالعها بكبر وعجرفه وتسلط ..كانت غاده معجبته لدرجه كبيره خاصة ان ملامحها الطفوليه تجذبه اكثر لها.... يوم وصل لها طلع حبة المنوم :ابلعيها بسرعه
غاده اطالعه برعب:لالا تسوي فيني كذا تكففففى
سلطان بصوت مرعب:قلت ابلعيها بسرعه
غاده بدون شعور اعطته كف باقوى ما عندها من قوه...ثار سلطان مثل الاسد مسكها من عند رقبتها بقوه وهو يزأر مثل الاسد :تعطيني كف يالكلبه هااااااه ...ما تعرفين من اناااااا؟؟؟؟!!! لكن هيييين يالحيوانه إنا اوريك الحين نتيجة فعلتك..
سطرها بكف الين خلى رقبتها تلتوي...وطاحت عالارض ودخلت في غيبووووووبه...
بعد فتره قامت وهي بحال لا يعلمه الا الله ..انتبهت لنفسها بغت تمووت من الحسره والفاجعه ..ناظرت سلطان اللي قاعد عالكرسي وهو يناظرها بتحدي:هاه عرفتي الحين جزا اللي يحاول انه يهيني
غاده وهي تحاول تستر نفسها بملابسها تصرخ بالم وحسره :ياوييلك من الله وش سويت (وتشهق من الصياح)لييييه ليه تسوي فيني كذا خاااف الله...(وطاحت عالارض وهي حاطه يدينها علراسها)
سلطان:اسمعيني جهزي نفسك يبدخل عليك زميلي
طالعت وجهه وشافت فيه الجد والحزم ومن شدة الخوف اللي جاها بهاللحظة.. ماكان منها الا انها ركضت باتجاهه وضمته بقوه:تكفففففى لا يكفي خلالالالالاص انا اختك اختك تعرف وش يعني اختك...ترضاها لاختك علمنيي ترضاها ولا لا؟؟زين انا وحده من خواتك ..استرني الله يستر عليك..انا بنت ناس..ابوي شيخ لا تفضحونه وتسودون وجهه قدام الناس...ياخوووووووووي لا تخليه يدخل علي انا خااااااايفه خااااايفه بموووت من الخوف جعلك بالجنه(كانت متمسكه فيه بقوه وتنتفض مثل الريشه من الخوف والفاجعه اللي صابتها)..
نفضها بعيد عنه وطاحت عالارض بصررخخه حستها نهايتها دفنت وجهها بالارض وهي تنادي بصوت يهز الارض قببل القلوب:يااااااااااااااااااارررررب
ماحست الا وشي ينرمي عليها..تشنجت من الصياح ولسانها ماوقف من نداء الرب سبحانه:امن يجيب المظطر اذا دعاااااه...ام يجيب المظطر اذا دعااااه ربييييييييييييي
(فجأة سمعت صوت الباب ينفتح وينصك بقوه رفعت راسها بخوف وهي متأكده ان اليوم نهايتها على يدهم..لكنها لقت نفسها بلحالها بالغرفه ..وطالعت الشي المرمي عليها لقته شماغ سلطاان!!!.....خرت لله ساجده.....)
اما سلطان بعد ماطلع طرد الشباب برى البيت كانو مستغربين منه لكن حسو انه مب طبيعي فطلعو عشان ينفدون بجلودهم قبل لا يسلخهم...
بعد ماطلعو جلس بالصاله ..كان الخوف واصل حده لسلطان ...عيونه تدمع بغزاره وهذي اول مره عيونه تدمع فيها..ليش مايدري...كان صوت غاده وهي تترجاه مافارقه ..صدى صوتها وهي تناديه باخووي ...ذبحه وطعنه مية مليون مره
...صوتها وهي تستغيث بربها وتدعيه قطعه خمسمية مليون مره..رفع راسه وتنهد يحاول يوقف دموعه لكن كلمالها تزيد...بدى يسترجع ماضييه..كم وكم من البنات اللي جابهن للشقه وعقب ما لعب فيهن رماهن وحتى ما يدري وش صار عقب لهن...اللي خطفها من السوق واللي من البر واللي من المدرسه..بنات طاهرات نقيات خرب سمعتهن وسمعت اهلهن تخيل لو ان احد يخطف اخته ساره وش بيسوي ..بيجن جنونه .....
يااااارب..كان هذا الصوت الخافت طالع من حنجرته بكل لوعه والم...ردد بعدها..كلهن خواااتي مثل ساره...حس نفسه ضايع حقييير جباان..ماله هدف بالحياة..انسان غرته الحياة وزينتها ..ضيعه المال..او بالاصح ضيعه ابوه نفسه..سمع صوت صياح غاده بالغرفه..تذكرها...يالله وشسويت إنا في البنت..ضاع شرفها بسببي اااخخخ ياليتني ماسويت اللي سويته..ياليتني قويت عالشيطان..
الحين اوديها لبيت اهلها واتبرأمنها مثل كل اللي قبلها ولا وش اسوي..قام فتح باب الغرفه اللي من سمعت غاده الصوت انتفضت وزاد صياحها..يوم طالعها لقاها تصلي ..كره نفسه اكثر واكثر..هذ اللي الحين مخطوفه وسويت فيها اللي سويته وفي قمة خوفها وضعفها مانست صلاتهاولا نست ربها..وانا من الصبح ضايع وهايت ولا صليت لربي ركعه...طلع وخلى الباب مردود وقام توضا وصلى وكانت هذي اول صلاة له بعد ضياااع طوييل بكى من اعماقه ..ناجى ربه وقت طوييل..دعاه انه يغفر له ماسواه ..ويهديه لطريق الحق ,,بعد الصلاة رجع لها ولقاها مغطيه جسمها بشرشف السرير ووجهها وشعرها بالشماغ وقاعده بطرف الغرفه...
سلطان منزل راسه:السلام عليكم
مها تبكي:وعليكم السلام تكفى لا تدخل..الله يخليك..خلالاص يكفي اللي سويته فيني
سلطان واقف عند الباب وعبرته بحلقه:لا تخافين..عليك الامان مني..بس علميني و..ووش اسوي اوديك لاهلك بهالوقت ولا انتظر الصبح
مها زاد صياحها:حسبي الله عليكم...حسبي الله عليكم..مابي أهلي ماااااابيييهم ولا ابي احد اذبحني...اقتلني....ودني الدار ..مستحيييل ادخل على أهلي انجسهم ...مستحييل اخليهم يشوفون وجهي النجس
سلطان قلبه يتقطع:اختي والله اني اسف وادفع ثمن غلطتي ..انا تبت وادري ان اللي صار لك مب شي سهل وضياع شرف بس هذا الشيطان..الشيطان(ويصفق كف بكف بالم)
غاده باستهجان:زين انبك ضميرك!!!ياويلك من اللي خلقك..والله ما اسامحك والله ما اسامحك
سلطان بدت عيونه تدمع: سامحيني والله اني ندمااااان..ندمااان خلاص اب..بتزوجك ووعد مني لاستر عليك
غاده زاد صياحها:لو تسلخني ماخذتك يالحقيير ودني للدار للي امثالي
سلطان:واهلك؟؟
غاده: لا تطريهم على لسانك النجس..ماعليك مني تبيني اسامحك ودني لدار اشتغل عندهم لو فراشة
سلطان:مستحييل اطلعك من هنا الا وانأ ظامن انك بتروحين لمكان يريحك
غاده تصارخ بوجهه:علمني وين الراحه اللي ابلقاها عقب اللي سويته ..لو وديتني جنه ماراح القاها ("وبنبرة رجا)تكفى ودني دار كأني اقربلك خلني اشتغل عندهم
سلطان بعد تفكير والحزن يعصرقلبه:ابشوفلك وضيفه في دار الايتام اعرف واحد هناك ممكن يتوسط لك
غاده:قله اني بصير ساكنه عندهم بالدار ماراح اطلع
سلطان:انشا الله بكره الصبح انشا الله...ممكن تعلميني اسمك
غاده :لا
سلطان:وشلون تبينهم يوضفونك وانتي ماعلمتيني اسمك
غاده بدون اهتمام:قلهم أي اسم من عندك..لو سمحت اطلع(ورجعت تبكي) ..اطلع لا اشوفك مره ثانيه..
سلطان طلع وسكر الباب قامت بسرعه وقفلت عليها بالقفل....سمع سلطان الباب وهو يتقفل بس خلاها ..جلس بالصاله محتار ..كان يفكر مرات انه يرميها بالشارع..بس حس انه ما يقدر ..حس انه مسؤل عنها ..هو السبب في كل اللي صار فيها..كان الحزن مسيطر عليها بسبب حالتها اثرت فيه بقوه ..كان يفكر بالقرار اللي تبي تنفذه ..هل معقول اني اوديها دار تشتغل فه..اصلا باين عليها صغيره تحت العشرين ما اتوقع تتحمل الشغل غير ان شكلها بنت مترفهه..لكن هذا اللي ابقدر اسويه عشان احس اني ريحت ضميري نوعا ما...
نام سلطان بالصاله ..اما هي ماطب عينها النوم كل شوي تتخيله بيفتح الباب عليها...
فز سلطان على صوت المؤذن ..اول مره في حياته يتدبر الاذان..حس بشوق للمسجد..قام وتوظا وطلع للمسجد بعد ما سكر عليها الباب ..صلى الفجر وبكى في السجود وهو يناجي ربه انه يغفر له ويرشده للشي الصح لانه ما يدري وش يسوي بغاده..طلع من المسجد مرتااح نفسيا دخل البيت ونام الى الساعه 9 عقبها قام عشان يروح لصاحبه اللي بالدار ..بعد ماراح له قاله ان فيه وحده مسكينه تبي تشتغل بالدار وقال انهم يحطوها بشغله ممتازه ..وافق الرجال قاله احنا بنقيمها ونشوف وين نحطها وسأله عن اسمها اللي توهق سلطان به وما جا علباله الا العنود عبد الرحمن....
*رجع للبيت وهو فرحان انه وافق قال خلاص الحين اباخذها واوصلها وارتاح..وهو بالطريق تذكر انها ما معها عبايه ولا غطا..وقف محل عبايات وشرالها عبايه وطرحه ونقاب..وكان متوهق بالمقاس بس قدره وقال ان مازان رجعته..دخل الشقه..وطق الباب عليها:ياختي..افتحي
غاده:مابي..وشتبي
سلطان :قبلوك بالداروقالو لازم تجين يشوفون مستواك
غاده بدت تصيح على حالها:خلاص يالله ودني ...بس مامعي عبايه
سلطان :جبتلك عبايه البسيها واطلعي انتظرك بالصاله
فتحت الباب بتردد وخذت العبايه ولبستها وطلعت معه
*كانت طول الطريق تبكي على حالها..الحين وش يسوون أهلي..بلغو المباحث ولا سكت ابوي وقال اني مت عشان ما ينفضح..يالله بعد ماكنت ما اتكلم حتى مع عيال عمي شوفو حالي كيف انقلب...حسبي الله عليهم ونعم الوكيل(كنت شهقاتها تزيد مع الوقت وكانت مع كل شهقه طعنه تتسدد لقلب سلطان
سلطان:خلاص اختي علميني وش اسوي لك عشان تسكتين
غاده طنشته لان اللي تحسبه اكبر من انها تقوله لكن هو مب حاس بشي
**بعد خمس دقايق وصلت الدار وجت بتنزل قالها:إنا قلتلهم ان اسمك العنود عبد الرحمن...’,,,,واذا احتجتي شي اسالك بالله لا تترددين انك تدقين علي
غاده وهي تفتح الباب:مابي منك ولا من امثالك شي ..الله يجازيك بشر اعمالك ولا يريحك بحياتك
وطلعت وصكت الباب ودخلت الدار..اما هو كان واقف ماقدر يحرك السياره كانت دعوتها الاخير طاعنته بقوه حس بخووف منها..لانها دعوة مظلوم ما بينها وبين الله حجاب.. حرك السياره وهو يحس بشي على قلبه كان يقول هذا اللي سويته صح ولا خطأ..حس كانه رمى وحده من خواته بمكان مجهول لكن هذا طلبها وهو السبب في كل هذا ولازم ينرد له في يوم من الايام
بالدار....
كانت خاايفه ماعرفت تتصرف لولا ان الله جابلها وحده استقبلتها بسبب توصية المدير اسمها أسماء كانت بنت بالعشرينات..طبعا سألوها اساله عن نفسها وكانت تجاوب عليهم اجوبه كذبيه ...حددو قدراتها شافو انها ماشا الله تقدر تتعامل مع الاطفال وتجذبهم لها أعطوها غرفه تصير هي المشرفه عليهم (يعني كأنها امهم)كان فيها اربع بنات اعمارهم مابين الست والثمان..فرحت مره غاده لانها من صغرها تحب الايتام والمساكين..دخلت عليهم وعلمتهم انها بتصير امهم وعلمتهم وش يسوون وبعض الاداب ووش الصح والخطا وحبوها مره ولعبت معهم شوي عشان يرتاحو لها اكثر..
مرت الايام والايام وبدت تحب المكان وتتاقلم فيه ..بدت ترجع لها بعض روحها المرحه..وان كان الحزن والهدوء هو اللي يغلب عليها..اشتاقت لاهلها مووت ..كانت تدق عالبيت تسمع اصواتهم بدون ما تتكلم..وهم يهزئون ويسبونها يحسبونها لعاب الين يسكرون السماعه وتدق على جوال ابوها عشان تسمع صوته,,كانت تصيح اذا سمعتهم بصمت ...اسماء صارت صديقتها الروح بالروح كانت تدخل عليها بعض الاحيان وهي ماسكه السماعه وتصيح بصمت ..تستغرب منها تسألها وش فيها لكنها ترفض تعلمها تقول مافيني شي بس تذكرت شي حزنني..وهذي حالتها طوال الشهر الماضي....

:::::::::::::::::::::::::::::
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-asmr9.yoo7.com
حــــــــــبوب




ذكر
عدد الرسائل : 183
العمر : 31
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 26/01/2008

×× غـــــــــــــــــــــادة ×× Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×× غـــــــــــــــــــــادة ××   ×× غـــــــــــــــــــــادة ×× I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 7:56 pm

يسلمووووووووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
×× غـــــــــــــــــــــادة ××
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الغزال الاسمر :: القسم الادبي والثقافي :: القصص والرويات-
انتقل الى: