هذه القصة كما قرأتها ولكن باختصار
خالد شاب متزوج و ساكن بإحدى المدن مع زوجهته في سعادة
تخرج أخوه من المرحلة الثانوية و يريد أن يلتحق بالجامعة في نفس المدينة التي يعيش فيها خالد
أراد خالد أن يسكن أخوه في شقه عزاب و لكن أبوه رفض بقوله أخوك يستأجر و أنت هناك و لو ما يسكن معك و الله لأزعل عليك فرفض الوالد أن يتفاهم الموضوع من خالد ( أحيانا يتطلب عمل خالد للسفر عده أيام (
شرح خالد موضوعه على صديق له فقال له هذا أخوك و زوجتك مثل أخته
بعد اخذ و عطاء وافق ودارت الأيام
خالد عنده ثلاثة أطفال و حمد أخوه على وشك التخرج من الجامعة
في ذات يوم رجع خالد من عند زملائه فوجد إمرأه عجوز تصرخ في الشارع و تنادي فو قف خالد
ما بكي ياخاله قالت ابنتي على وشك الولادة و زوجها مسافر و تكفى تودينا المستشفى
من شهامة خالد وافق و اركبهم معه وعلى اقرب مستشفى و أصر على أن يبقى حتى يطمئن على البنت و أمها
فجأه جت العجوز و معها الدكاتره و تقول هذا المجرم هو الذي زنا بالبنت ثم وعدها بالزواج و هو لا يعلم شي أخذوه للتحقيق وبعد اخذ و عطاء قال له الدكتور و الله إني اعرف انك بريء لكن لازم التحقيقات تأخذ مجراها
طلب الدكتور من خالد أن يخضع لبعض التحاليل باستغراب من خالد و لم يمانع
عملوا له بعض التحاليل و قال هل أنت متزوج قال نعم
قال الدكتور هل عندك أطفال قال نعم
رن الجوال و قال خالد بصوت عال لا تكسر الباب أنا جاي في الطريق
سأل الدكتور من هذا يا خالد قال هذا أخي ساكن عندي و يدرس في الجامعة
طلب الدكتور من خالد أن يأتي بأولاده الثلاثة و أخوه لبعض التحاليل
قال خالد لا مانع بكره إن شاء الله
جاء خالد و أخوه و زوجته و أولاده للتحاليل
و بعد أيام رجع خالد لأخذ النتائج أخذه الدكتور في غرفته و بعد مقدمات عن الرضا بالقضاء
و القدر قال له الفاجعة قال له يا خالد أنت عقيم و لا تنجب أولاد و الأولاد هم من أخيك حمد
صرخ خالد صرخة و أغمي عليه
بعد أسبوعين آفاق من الغيبوبة ليجد كل شي قد تحطم
لقد أصيب خالد بالشلل النصفي و فقد عقله من كبر الفاجعة و نقل إلى مستشفي الأمراض العقلية
وزوجته و حمد أحيلا إلى المحكمة للحكم الشرعي و الأطفال الثلاثة تم تحويلهم إلى دار الرعاية