بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحــبــتـــي :
أنعم الله علينـا نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى , من النعم التي أنعم الله علينـا بهـا
( الجــوال ) يقرب البعيد ويصل الأخ والحبيـب ويطمأنكـ على المريض
تطـور الجـول وصناعـته تطورت الأشكال والألوان فيه من الجـوالات ما يتسـع لكثيراً من المقاطع
والصـور وفيه ما يتـسع للأفلام والمشـاهـد
فقـد يكـون مع الصـغير والكبـير العـاقل والمجــنون
وكـلً وتصــرفـه بـه منهــم مــا يتصـرف به أحسن تصرف ويجـعله موسـوعه قران و أحاديث وصور تذكيريه
ومواعظ ومحـاضرات .
ومـنهـم من يجـعله منطلاقـاً لشـر والفـســاد والرذيـله والفضـيحه يجـلب أخر الفضـائـح وأخر النكـبات
ولا يقتصر على مشـاهدتهـا وحسـب بـل ينـشر كل مـا يستـطيع نــشره من الرذيله والفـسـاد .
إخـوتي لنـتحـدث عـن ما بداخل جــوال الشباب والفتيات
* سـوف أذكر لكـم موقـف يحكـيه مدرس في مدرسـه خـاصه يقـول أمسـكت بجـوال مع طلاب وكـان فيه ذاكره
500 ميـقـا وكـانت مليـه بالأفلام المخـله والصور المنحـطه يقــول فـذهـبت إلى مـدير المدرســه فأخبرته فكـان الخيار
أن نتصـل بوالـده فستدعيــنـا والــده فلـما أتى كنت أنا والمدير منحرجـين كيف نخبـر الوالد فتشجعـت
وقـــلـــت : وجـدنـا مع أبـنك هــذا الجــوال وفــيه كذا وكذا فكـان الرد الذي أزاح عقـلي وأوقف دمـي :
( مخـلينــي أترك عمـــلي ومشــاغــلي علــشان كذا ولمـا فيه الأفلام والصــور وش فيـها )
كان رد بمثابة صفعــه على الوجــه من ذالك الأب المضـيع للأمـانه التي أعطه إياه ربـنـا .
# هل يـعـلم الأب ما بداخــل جــوال إبنـه ؟؟ أم يعتـقـد أنـهـا حرية شخصة ليس له الحق أن يدخـل بهـا .
# هـل تشـاهد الأم مـا يأتي بجـوال إبنتهـا وتنظر مدى تفـكيرهـا وعقـلـهـا أم تكـون الثـقة المبكره هي المسيطره .
# مـا موقـف الأب أو الأم عــنــدمـا يشـاهد تلك الصوره أو ذالك الفـلم المنحط في جـوال أبنـه , أبنتـه .
# مـا هـو دور المدرسـه عندمـا تجـد جـوال مع طلاب أو مع طلابـــه وهـو يحـوي مـا يحويـه من الفـساد ؟ .
# مـا دور الصـديـق لصـديـقه في مثــل هذه المواقـــف هل يؤيــده أم ينــصــحــه ؟ .
تحياتي لكم